منتديات كل جديد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :- إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بتسجيل الدخول

أو التسجيل إذا لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى ، سنسعد بتسجيلك معنا وانضمامك إلى أسرتنا

منتديات كل جديد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :- إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بتسجيل الدخول

أو التسجيل إذا لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى ، سنسعد بتسجيلك معنا وانضمامك إلى أسرتنا

منتديات كل جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كل جديد

المنتدى الحاصل على جائزة التميز السنوية لعامى 2010 و2011 على التوالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
:: وما من كاتب إلا سيبلا .... ويبقى الدهر ما كتبت يداه .... فلا تكتب بكفك غير شيء .... يسرك فى القيامة أن تراه ::
:: زائرنا الكريم يسعدنا ويشرفنا ان تكون من بين اسرتنا فالمنتدى فى الفترة المقبله سيتحول الى مرحله جديده هى مرحلة الانتشار والتوسع ونود لو كان لديك افكار جديده ان تشاركنا بها الرأى كعضو من بين أسرتنا " منتديات كل جيد " ::

 

 فكرة!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخليفة
عضو فعال
عضو فعال
الخليفة


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 27
الموقع : منتديات كل جديد

فكرة!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: فكرة!!!!!!!!!!!   فكرة!!!!!!!!!!! Empty2010-07-13, 12:10 pm

ياشباب انا اليوم عندي فكرة وهي:
كل واحد بدخل وبيكتب اليوم اي كتاب قرأ بيكتب اسم الكتاب والمقطع اللي قرأه من شان تنتشر الخبرة بين الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد شفيق
* المدير العام *
* المدير العام *
عماد شفيق


عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 36
الموقع : منتديات كل جديد المتنوعه

فكرة!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة!!!!!!!!!!!   فكرة!!!!!!!!!!! Empty2010-07-13, 12:56 pm

كلام جميل وفكرة أجمل .... انا انهارده قرأت كتاب فى قانون التحكيم أسمه "مراجعية حكم التحكيم فى الشريعة الاسلامية " والجزء اللى انا قرأته هو .


" بسم الله الرحمن الرحيم


مراجعة حكم التحكيم فى الشريعة الاسلامية

لعله من المستحسن عند عرضنا لمراجعه حكم التحكيم فى الشريعة الاسلامية أن تعرض أولا لأقوال المذاهب السنية الأربعة ، ثم نعرض بعد ذلك لموقف أول تقنبن إسلامي لهذه المسألة و هو مجلة الأحكام العدلية(40).


أولا :- مراجعة حكم التحكيم فى المذاهب الفقهية .


أ – المذهب المالكى :

يرى المالكية أن حكم التحكيم إذا ما صدر أصبح ملزما لطرفيه . فإذا ما عرض أمر مراجعته أمام القاضى فلا يجوز له نقضه بأية صورة من الصور ، حتى و لو كان مخالفا لإجتهاده ، و لا يمكن نقض حكم التحكيم إلا بصورتين :
( 1 ) إذا كان مخالفا للقرآن أو السنة أو الاجماع ،( 2 ) إذا كان فى الحكم جور بين(41).


ب – المذهب الشافعى :

للشافعية فى هذه المسألة قولان :-
أولهما :-

و هو قول المزنى و هو أن حكم التحكيم بعد صدوره لا يكون ملزما إلا بشرط تراضى الخصمين ، لأنه لما وقف على خيارهما فى الإبتداء وجب أيضا أن يقف على خيارهما فى الإنتهاء(42).
ثانيهما :

- و هو الصحيح و هو أن حكم التحكيم إذا ما صدر فلا يجوز للقاضى أن ينقضه إلا بما ينقض به الحكم القضائى ، و هو ما يعنى أن حكم التحكيم و فقا لهذا الرأى يرتفع لمصاف الأحكام القضائية (43)

حـ - المذهب الحنبلى :

لا يختلف رأى الحنابلة عن رأى الشافعية ، حيث يرى جمهور الحنابلة(44) أن حكم التحكيم إذا ما صدر فإنه ملزم للقاضى ، و لا يجوز له نقضه إلا بما ينقض به الحكم القضائى ، فيلتزم القاضى الذى يرفع إليه كتاب المحكم بإنقاذه و ذلك سواء كان موافقا له فى إجتهاده أم لا .

د – المذهب الحنفى :

يذهب الأحناف إلى(45) أن القاضى المعين من قبل الحاكم له ولاية على حكم التحكيم فإذا ما رفع إليه حكم ووجده مخالفا لمذهبه نقضه و لو كان هذا من المسائل المختلف عليها بين الفقهاء ، و إن لم يجده كذلك أمضاه.

ثانيا :- مراجعه حكم التحكيم فى مجلة الأحكام العدلية :

رغم أن مجلة الأحكام العدلية مأخوذة من المذهب الحنفى إلا أننا حرصنا أن نعرض لموقفها فى فقرة مستقلة للأسباب التالية :
1- تمثل أحكام المجلة قيمة نظرية كبرى بحسبانها أول تقنين لأحكام الشريعة الإسلامية ، و هو تقنين شامل لغالبية فروع القانون الوضعى . فضلا عن أنها وضعت تنظيما تفصيليا للتحكيم(46).
2- تمثل أحكام المجلة قيمة عملية أيضا باعتبارها القانون الذى طبق على عدد كبير من البلاد الإسلامية بل و ما زالت مطبقة فى بعض البلدان ، فضلا عن أن تأثيرها مازال موجودا على بعض التشريعات العربية خاصة فى الكويت و الأردن و الإمارات .
3- أن النص المتعلق بمراجعة حكم التحكيم فى مجال لا يدل فى ظاهرة على اقترابه من المذهب الحنفى ، بل هو يقترب أكثر من المذاهب الأخرى صحيح أن شروح المجلة حاولت تفسير النص على نحو يخرج به عن الفقه الحنفى ، لكنها كلها تفسيرات تجاوزت النص المقرر فى المجلة على نحو ما سنرى بعد قليل .

هذا عن الأسباب التى دفعتنا لإفراد فقرة مستقلة عن مراجعة حكم التحكيم فى المجلة ، أما عن النص الذى يقرر المراجعة فهو نص المادة 1849 و الذى يقرر أنه " إذا عرض حكم المحكم على القاضى المنصوب من قبل السلطان فإذا كان موافقا للأصول صدق و إلا نقض " و فى التعليق على هذا النص يقول العلامة على حيدر ( شارح المجلة ) : " إذا عرض حكم المحكمة على القاضى المنصوب من قبل السلطان أو على محكم ثانى ليدقق الحكم مرة ثانية ، فإذا كان موافقا للأصول صدقه ، لأنه لا فائدة من نقض الحكم الموافق للأصول و الحكم ثانية ، و فائدة تصديق حكم المحكم من قبل القاضى هو أنه لو عرض هذا الحكم على قاض أخر يخالف رأيه و واجتهاده رأى المحكم فليس له نقضه لأنه أمضاه ، و قبول القاضى لحكم المحكم هو بمنزلة الحكم إبتداء من القاضى ، أما إذا لم يصدق القاضى على حكم المحكم ، فيكون من حق المحكم والقاضى الأخر أن ينقض حكم المحكم ، فإذا حكم المحكم حكما غير موافق للأصول ينقضه لقاضى و المحكم الثانى . و عدم موافقة حكم المحكم للأصول يكون من وجهين : الوجه الأول :-
أن يكون حكم المحكم خطأ لا يوافق أى مذهب من المذاهب ، و بتعبير أخر أن يكون حكم المحكم غير موافق لمذهب المجتهد الذى يقلده القاضى ، فلا يوافق رأى أى من المجتهدين و العلماء .و بما أن الحكم الذى يكون على هذه الصورة ظلم واجب رفضه ، فيرفع هذا الحكم و ينقضه و يحكم القاضى على وجه الحق .
الوجه الثانى :-
أن يكون حكم المحكم موافقا لمذهب أحد المجتهدين إلا أنه يكون غير موافق لمذهب المجتهد الذى يقلده القاضى الذى عرض عليه حكم المحكم ، و فى هذه الحالة ينقض القاضى ذلك لأن و لاية المحكم مقصورة على الطرفين المتخاصمين و حكم المحكم فى ذلك لا يرفع خلاف المسائل الخلافية أى أن حكم المحكم معتبر فى حق الطرفين فقط ، والمحكم فى حق سائر الناس هو كأحد الناس وبما أن المحكم لم يحكم من طرف القاضى فلا يكون ملزما لتنفيذه بعكس القاضى ، فحيث له و لاية عامة فحكمه يرفع الاختلاف و ينفذ فى حق عامة الناس " (47)


مدي إتفاق قانون التحكيم المصري مع الشريعة الإسلامية بشأن مراجعة حكم التحكيم


لعله من المفيد بعد دراستنا لمراجعة حكم التحكيم في الشريعة الإسلامية ولمراجعة حكم التحكيم في القانون المصري أن نستعرض خلاصة موجزة حول المقارنة بينهما لبيان مدي إتفاق القانون المصري مع الشريعة الغراء لا سيما في ضوء النص الدستوري الذي يقضي بإعتبار الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
وسوف نسوق هذه الخلاصة من خلال الملاحظات التالية :

أولا ) رأينا أن غالبية الفقهاء ( المالكية والشافعية والحنابلة ) قد تقاربت آراؤهم علي إختلاف في بعض التفاصيل الصغيرة لكن يمكن القول بأن حكم التحكيم لديهم كحكم القاضي إذا ماصدر لا يمكن نقضه إلا بما ينقض به حكم القاضي سواء وافق ذلك مذهبهم أم لا، أما الأحناف فرأوا أن حكم المحكم غير ملزم للقاضي الحنفي إلا في حدود ماوافق إجتهاده أما إذا خالف المحكم الإجتهاد الحنفي نقض الحكم، وفيما عدا ذلك لم يفصل الفقهاء النظام الشرعي لمراجعة حكم التحكيم ولم يضعوا أسبابا محددة لإلغائه ولا قرروا مدة معينة للمراجعة ، وليس ذلك قصورا في الفقه الإسلامي بقدر ماكان تعبيرا عن واقعهم الذي لم يألف التعقيد في الإجراءات ، فضلاً عن أن غلق باب الإجتهاد في فترة من الفترات قد أدي إلي إعاقة التطور الطبيعي للفقه الإسلامي نحو بناء قانون إجرائي متكامل بل ونحو نظرية متكاملة للقانون الإسلامي .

ثانياً ) رغم أن الفقه الإسلامي لم يعرض لمراجعة حكم التحكيم إلا في سطور قليلة إلا أنه يمكننا بتتبع كتابات هذا الفقه أن نسترشد بقاعدتين هامتين يمكن إعمالهما بشأن هذا الأمر وهما :القاعدة الأولي : ينقض حكم التحكيم إذا ورد فيما لايجوز فيه التحكيم (48) وفي بيان ذلك بقرر الأحناف أنه لا يجوز التحكيم في حدود الله تعالي ولا في القصاص ولا في الدية علي العاقلة ويجوز في غيرها، ويقرر المالكية أن التحكيم يجري في الأموال ومافي معناها ولا يجوز في حدود الله ولا في القصاص ولا في طلاق أو نسب أو عتاق أو ولاء ويقرر الشافعية في أحد الآراء أن التحكيم يختص جوازه بالأموال وعقود المعاوضات ولا يجوز في الحدود والقصاص والنكاح واللعان ، وفي قول آخر يجوز في كل ماتحاكم فيه الخصمان كما يجوز حكم القاضي الذي ولاه الإمام، وأخيراً بقرر الحنابلة أنه لا يجوز التحكيم في النكاح واللعان والحدود والقصاص ويجوز في غيرها ، وفي قول عن الإمام أحمد أنه يجوز التحكيم في جميع المسائل . وعلي ذلك إذا ورد حكم التحكيم في مسألة لا يجوز فيها التحكيم – علي الخلاف السابق – كان حكم التحكيم واجبا نقضه .القاعدة الثانية : المتتبع لكتابات الفقهاء يجد أن ماينقض حكم القاضي ينقض حكم التحكيم ولعل ذلك هو الدافع الرئيسي لعدم إسهابهم في معالجة مراجعة حكم التحكيم إعتماداً علي قياسها علي حكم القاضي ولعله من المفيد أن نورد القواعد التي وضعها الفقهاء(49) لنقض الأحكام وهي :

1- ينقض الحكم إذا كان مخالفاً لنص أو إجماع
2- الإجتهاد لا ينقض بمثله
3- السوابق القضائية لا تقيد القاضي ولا تلزمه
4- تنقض أحكام قاضي الجور والسوء إذا كانت جائرة
5- التهمة تؤثر في حكم القاضي وتعرضه للنقض
6- تدقق أحكام فليل الفقه ومن لا يشاور فيبرم منها الصحيح وينقض منها ماكان خطأ
7- إذا كان الحكم المنقوض صحيحاً فإن الحكم الناقض ينقض ويبرم الحكم المنقوض
رأينا أيضا أن المشرع المصري جعل الوسيلة الوحيدة لمراجعة حكم التحكيم هي الطعن بالبطلان ولأسباب محصورة كما نظم المشرع النظام الإجرائي لدعوي البطلان ولكن هل معني ذلك أن المشرع المصري خالف بذلك أحكام الشريعة الإسلامية لمجرد إختلاف بعض الأمور بشأن مراجعة حكم التحكيم؟ هذا ماتفسره الملاحظة التالية.

ثالثا ) المعروف أن أحكام الشريعة الإسلامية تتضمن نوعين من الأحكام الأولي أحكام قطعية الثبوت والدلالة والثانية أحكام ظنية الدلالة فإذا ماخالف حكم التحكيم الاحكام الاولي كان جديرا بالإلغاء أما إذا خالف الأحكام الأخري لم يكون كذلك طالما لم يخالف مقاصد الشريعة ويكون لولي الأمر تقرير أسباب الإلغاء وفقا لمصلحة الأمة وعلي ذلك لا يشكل موقف المشرع المصري بدعة أو مخالفة لأحكام الشريعة

رابعا ) إذا كنا قد قررنا عدم مخالفة قانون التحكيم المصري للشريعة فإن ذلك مشروط بالتوسع في فكرة النظام العام بحيث تشمل كافة أحكام الشريعة القطعية

والأمر في النهاية يحتاج إلي جهود الفقهاء والباحثين نحو دراسة تفصيلية مستحدثة تتناول أحكام التحكيم في الشريعة الإسلامية وفقاً لمنهج حديث لا يتجاوز ماقاله الفقهاء وفي ذات الوقت لا يتحجر عنده بل يبتكر من الأحكام والقواعد مايصلح لتنظيم التحكيم في الشريعة الإسلامية في ضوؤ ثوابت النظرية العامة للقانون الإسلامي ، بل لا نغالي إذا قلنا أن الفقه الإجرائي الإسلامي يحتاج إلي إعادة البناء . "

شكرا والسلامع ليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://all-new.ahlamontada.com
الخليفة
عضو فعال
عضو فعال
الخليفة


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 27
الموقع : منتديات كل جديد

فكرة!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة!!!!!!!!!!!   فكرة!!!!!!!!!!! Empty2010-07-13, 12:56 pm

شكرا لك ياشيف على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخليفة
عضو فعال
عضو فعال
الخليفة


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 27
الموقع : منتديات كل جديد

فكرة!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة!!!!!!!!!!!   فكرة!!!!!!!!!!! Empty2010-07-13, 2:16 pm

انا اليوم كنت أقرأ كتاب :جدد حياتك من تألف الشيخ الغزالي-رحمه الله تعالى واليكم ماقرأته:
سعادة الانسان او شقاوته او قلقه او سكينته تنبع من نفسه وحدها إنه هو الذي
يعطي الحياة لونهاالبهيج .او المقبض , كما يتلؤن السائل بلون الإناء الذي يحتويه
((فمن رضي له الرضا ,ومن سخط فله السخط)).
عاد النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا مريضا يتلوى من شدة الحمى ,فقال له مواسيا ومشجعا((ظهور)) فقال الاعرابي بل هي حمى تفور ,على شيخ كبير ,لتورده القبور, قال ((فنعم اذا))
يعني ان الامر يخضع للاعتبار الشخصي,فإن شئت جعلتها تطهيرا ورضيت , وإن شئت جعلتها هلاكا وسخطت.
إن العمل الواحد بما يصاحبه من حال نفسي يتغير تقديره تغيرا كبيرا.
وانظر الى هاتين الآيتين وماتبرزانه من صفات الناس ,قال تعالى((ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوآئر عليهم دآئرة السوء والله سميع عليم 98 ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الأخر ويتخذ ما ينفق قربات
عند الله وصلوات الرسول ألآ إنها قربة لهم))[التوبة:98-99]
هؤلاء وأولئك يدفعون المال المطلوب
هؤلاء يتخذونه زكاة محبوبة تطيب النفس بأدائها ,وتطلب الدعاء الصالح يعد إيتائها





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخليفة
عضو فعال
عضو فعال
الخليفة


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 27
الموقع : منتديات كل جديد

فكرة!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة!!!!!!!!!!!   فكرة!!!!!!!!!!! Empty2010-07-14, 5:16 pm

انا اليوم كنت أقرأ كتاب:ثروة الارض -الحلقة الثالثةومما جاء فيه:
يشترط في الانتاج ان يكون ضمن حدود الجدوى الاقتصادية،اي ان العوائد المادية يجب ان تكون اعلى من تكاليف الانتاج والتصنيع،وكلما كان الفارق عاليا كلما ازدادت الرغبة الانتاجية والعكس صحيح ايضا،والرابطة بين الانتاج والعائد ليست طردية او عكسية بالمعنى الدقيق ولكنهما يلتقيان في نقطة حرجة تتساوى فيها التكاليف والعوائد ثم يبدأ العد التنازلي عندها يصبح الانتاج مسببا لخسائر يمكن الاستغناء عنها اذا توفرت مصادر اخرى ارخص ولذلك نرى ان البضائع الصينية قد سادت العالم عندما نافست البضائع المحلية في عقر دارها وبالطبع سوف لن يستمر الرخص الى مالانهاية كما حدث سابقا مع المنتجات اليابانية ومن ثم الكورية والسنغافورية وبقية النمور الاسيوية التي سبقت الصين بالانتاج الرخيص!…من هذا المنطلق يمكن القول ان العائد الاعلى يكون سببا في تأخير استثمار الكثير من المناطق الجديدة او الاقل عائدية لان الدول والشركات الخاصة تبحث عن الارخص والاسهل والاكثر عائدية في انتاج الثروات الطبيعية،ولذلك نرى ان الانتاج يبدأ غالبا في مناطق يسهل على المنتجون الوصول اليها او بأستخدام وسائل تكنولوجية اسهل وعندما يبدأ الانتاج في التضاؤل نتيجة نفاذ الاحتياطيات تبرز الحاجة هنا الى البحث عن مناطق جديدة قد تكون اكثر ثراءا من الاولى ولكن التأخير في الوصول اليها يعود لتوفر الانتاج في مناطق مكتشفة سابقا،مما يعني ان الخسارة سوف تنشأ اذا تمت عملية البحث في ظل توفر الاحتياطيات الكاملة التي تفيض عن الحاجة لفترة طويلة…وهنالك نقطة هامة ينبغي التأكيد عليها وهي ان البحث والتنقيب ومن ثم الانتاج والنقل…هي امور مكلفة جدا وبالتالي ليس من السهولة انفاق اموال هائلة في البحث عن مصادر متوفرة بالفعل وقد تكون خارجية،ولذلك فأننا نرى ان البحث عن الثروات الطبيعية في الدول المتقدمة لم يكن بالجهد المساوي للذي قامت به شركاتها العملاقة في البحث والانتاج في الدول النامية،بل هي تنظر لمسألة الجدوى الاقتصادية ومدى قوة الفائدة بدقة يجعلها تستغني بسهولة عن مصادر مكلفة حتى لو كانت ضمن حدودها الوطنية!…

ويمكن استعراض الكثير من الامثلة النموذجية على ذلك،من قبيل بحر الشمال المقسم بين بريطانيا والنرويج(في حالة اهمال القطاعات الاخرى الاقل اهمية)… فهذا البحر يحتوي قاعه على ثروات طبيعية من ضمنها البترول والغاز الطبيعي،ولم يتم استثماره الا في عقد الستينات ولم يبدأ الانتاج الا في بداية السبعينيات عندما اشتدت الحاجة الى البترول وارتفعت اسعاره بشكل ملحوظ،كذلك فأن الاقتصاد البريطاني كان يمر بمرحلة ركود طويلة يحتاج للخروج منها الى موارد مالية كبيرة وبالتالي اشتدت الحاجة الى انتاج النفط من بحر الشمال،وكلنا يعرف ان البحث عن الموارد النفطية من جانب بريطانيا في مستعمراتها ماوراء البحار كان قبل عملية البحث في بحر الشمال بقرن تقريبا! وكانت منطقة الشرق الاوسط واحدة من تلك المناطق التي بذلت مجهودا للسيطرة عليها بغية الاستفادة من النفط الموجود بالقرب من سطح الارض،بينما احتاجت الى عقود طويلة من الزمن حتى استطاعت تطوير تكنولوجيا قادرة على الوصول الى انتاج النفط بكميات تجارية من اعماق كبيرة مع ارتفاع اسعار النفط التي كانت كفيلة بتغطية تكاليف التنقيب والانتاج والنقل والتكرير،وقد ارتفع الانتاج الباهض التكاليف بشكل كبير بعد عام 1973 عندما ارتفعت اسعار النفط في العالم،واستطاع الغرب من خلال الاستنزاف الكبير للموارد النفطية في بحر الشمال وايضا في الاسكا شمال الولايات المتحدة من تخفيض نسبة مساهمة منظمة الاقطار المصدرة للنفط(اوبك) في السوق العالمية منذ بداية الثمانينات حتى انهار سعر النفط عام 1986 وكانت مساهمة بعض البلدان المصدرة في عملية الانهيار واضحة من خلال المنافسة على الانتاج ضمن سوق عالمية بدأت في تقليص استهلاكها! وعندها اصبح الانتاج من بحر الشمال مكلفا مما ادى الى وصول العائد المادي الى ادنى مستوى له،ولم تجري عملية تخفيض كما هو معروف في مثل تلك الحالات! بل استمر جنون الانتاج حتى تم استنفاذ غالبية احتياطيات بحر الشمال(4 مليار برميل في الجانب البريطاني و10 مليار في الجانب النرويجي الان 2010) وكانت الحالة اكثر سوءا في القسم البريطاني منه الذي وصل الى اعلى مستوى انتاجي له عام 1999 وقارب 2.9 مليون برميل يوميا،وبعدها اخذ الانتاج بالانحدار الشديد حتى وصل الى اقل من نصفه بعد عقد من الزمن،اي 1.4مليون برميل! ولكن ينبغي ملاحظة ان الاقتصاد البريطاني استفاد كثيرا بحيث ارتفع متوسط دخل الفرد من حوالي نصف دخل الفرد الامريكي عام 1977 الى اكثر من 80% الان…

للاسباب الانفة الذكر نرى ان الكثير من الدول النامية الفقيرة التي لا تملك الموارد اللازمة للبحث عن مواردها الطبيعية ولا ايضا التكنولوجيا الباهضة الثمن التي قد تساعدها اذا احسنت الاستفادة منها في تنمية اقتصادياتها المتهالكة،تنتظر طويلا حتى تأتي اليها الاستثمارات الاجنبية التي تساعدها على التنقيب والانتاج مع ملاحظة العامل المهم في بناء اي اقتصاد وهو الامن والاستقرار الذي تفتقده غالبية الدول النامية التي تعيش في ظروف غير ملائمة للنمو الاقتصادي السريع الذي يحتاج الى الشفافية كي تساعده على جذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية..

من قراءة الوضع العالمي نرى ان بعض الدول قد ساعدها الحظ قليلا في اكتشاف ثرواتها الطبيعية والبعض الاخر بقي جاهلا لما تحتويه ارضه التي يشاع عنها قلة الموارد الطبيعية كما هو الحال في وضع افغانستان…فهذا البلد يقع موقعه الجغرافي في منطقة شبه معزولة مع طبيعة تضاريس قاسية ويصعب الوصول اليها،كذلك هو محروم من نافذة على البحار التي تسهل التجارة الخارجية والاتصال مع الدول الاخرى،بالاضافة الى الواقع الاثني والسياسي المنقسم على الدوام مما ساعد في ابقاء البلاد في وضع مآساوي لا يمكن المغامرة في البحث عن موارد طبيعية في مناطق تصنف انها خطرة وغير مستقرة على الدوام!…ولكن تلك الصورة اذا تغيرت واحتاج العالم الى المزيد من الموارد الطبيعية لتعويض النقص الحاصل في الامدادات مع استقرار الوضع هناك،فأنه بالتأكيد سوف تجذب البلاد للمزيد من الاهتمام الخارجي بثرواتها الطبيعية،والاكتشاف الاخير في حزيران 2010 عن وجود مايقدر بترليون دولار ماهو الا بداية لاكتشاف غالبية الموارد الطبيعية لانه يصعب كثيرا تنقيب كل بقعة من ارض البلاد الشاسعة،وبالتالي فأن الاكتشاف الاخير ماهو الا نتيجة اكتشاف منطقة جغرافية صغيرة يقال بأن الجيولوجيون الافغان وبمعونة الاتحاد السوفييتي السابق قد اكتشفوها منذ ثلاثة عقود ولكن ابقي الامر سرا حتى تستقر اوضاع البلاد لكي يبدأ الانتاج! مما يعني ان ارض البلاد حاوية لثروات خيالية لا يمكن ابدا التنبوء بحجمها…فالاكتشاف الاخير والذي قدر بتريليون واحد،قدره المسؤولين الافغان بحوالي 3 تريليونات،وهذا المبلغ التقديري هو حسب اسعار عام 2010 مما يعني ان قيمة المكتشف والمقدرة الان ب1-3 تريليون دولار سوف تكون بين 3-9 تريليون اذا تم انتاجها على فترات زمنية طويلة من الطبيعي ان ترتفع الاسعار خلاله لتصل الى اضعاف هذا المبلغ الذي سوف ينهض بالبلاد من كبوتها الطويلة ويحول الحياة البائسة لاكثر من 30 مليون نسمة الى مستويات الدول الناهضة حديثا،ولا ينبغي القول ان الارض الافغانية فقط حاوية لتلك الكميات المكتشفة بل ان المستقبل يبشر بأكثر من ذلك مع ظهور تكنولوجيا احدث مع سوق عالمية ضخمة تحتاج دوما الى الموارد الطبيعية،وبالتالي فأن الفرصة مواتية لافغانستان للخروج من دائرة الفقر والتخلف الى التحضر والاعتماد على الذات وتطويرها بدلا من الخضوع لرحمة تقلبات السوق الدولية والاعتماد على مصدر واحد للدخل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فكرة!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كل جديد  :: الركن العام :: منتدى الخواطر-
انتقل الى: