هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة إسرائيل أي لسلاح البر، سلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. تأسس الجيش الإسرائيلي 12 يوما بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو (أيار) 1948. في 31 مارس (أذار) 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في "قانون أساس" (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة والحظر على قيام قوة مسلحة بديلة له. [1] نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش في وسائل الإعلام العربية، وبدلا منه يقال "الجيش الإسرائيلي" في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم "إسرائيل". المصطلح "جيش الاحتلال" يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الضفة الغربية. في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي اخترقات يفصل هذه الخروقات فلسطينية لاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم "قوات الاحتلال" في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل[2].
باللغة الإنكليزية يشار إلى الجيش الإسرائيلي باسم "قوات الدفاع الإسرائيلية" أو باختصار IDF. وسائل الإعلام الفرنسية تشير إليه باسم Tsahal حسب اللفظ الشائع في إسرائيل لاختصار الاسم الرسمي.
قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانيا أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب. كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. أما المنظمتان العسكريتان الصهيونيتان الأخرىان - أرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") - اللتان اعتبرتا منظمتان إرهابيتان، فقد رفضتا الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي عند تأسيسه. وقفت "الهاجاناه" التعاون مع هاتين المنظمتين في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قبل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت
القوى العاملة في الجيش
ويمكن تقسيم الخدمة إلى الأقسام التالية: الخدمة النظامية
ننوه أن الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية). ويعني ذلك أن أغلبية عرب ال48 وكذلك أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية ("الحارديم") معفون عن الخدمة. وقد سبب هذا الاستثناء، وبشكل خاص إعفاء اليهود المتشددين بالدين، نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد طلاب الييشيفات. وقد خدمت الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُستثنى كذلك الإسرائيليون العرب من الخدمة الإلزامية إلا أن باب التطوّع مفتوح لهم، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من بين البدو، ولكن عدد المتطوعين البدو قليل ويتراوح بين 200 و400 شخص سنويا فقط [3]
يخدم المجندون فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. منذ سنة 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.
في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة "غاليه تساهل" وغيرها. وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم اليهود المتشددين بالدين والعرب الإسرائيليون (عرب ال48).
خدمة الاحتياط
مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبة للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الأحتياط. وقد وجدة تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 اذار / مارس 2008. يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.
حرس الحدود
حرس الحدود هو وحدة مشتركة للشرطة الإسرائيلية والجيش حيث يتم تدريب المجندين في القتال في المناطق المأهولة بالسكان. من الناحية الإدارية تنتمي الوحدة إلى الشرطة ويعمل المجندون فيها كشرطيين، إلا أن أزياءهم يختلف عن أزياء الشرطة العادية بلونها. يعمل أفراد الوحدة أيضا في مناطق معينة من الضفة الغربية وفي الجزء الشرقي لمدينة القدس. غالباً القيادة في حرس الحدود تكون من الضباط الذين عملوا في الوحدات الفعالة في الجيش النظامي.
الأقليات في الجيش
العرب الدروز والشركس ،يؤدوا الخدمة الأجبارية جنباً إلى الجنب مع الجنود اليهود ،وغالباً ما خدموا في وحدات خاصة تسمى وحدات الأقليات، وقد أدت حركة أحتجاج في الدروز أدت إلى عملهم في مختلف الوحدات وحصلو على مراكز.
يبدو من المعطيات المتوفرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد المتطوعين المسلمين والمسيحيين للخدمة العسكرية لا يقل عن 1200 متطوع سنويا، أغلبيتهم الساحقة من البدو في الجليل والنقب. أقام الجيش كتيبة خاصة تكون أغلبية أفرادها من المتطوعين البدو واسمها "كتيبة التجوال الصحراوية"، كذلك يخدم الكثير منهم في "وحدة قصاصي الأثر".[4]
رتب الجيش الإسرائيلي
رتب ضباط الجيش الإسرائيلي
راڤ آلوف
רב-אלוף
بذلة إدارية آلوف
אלוף
بذلة استعراض تات آلوف
תת-אלוף
بذلة قتالية آلوف ميشنيه
אלוף משנה
بذلة إدارية سغان آلوف
סגן אלוף
بذلة استعراض راڤ سيرن
רב סרן
بذلة قتالية سيرن
סרן
بذلة إدارية سيغن
סגן
بذلة قتالية سيغن ميشنيه
סגן-משנה
بذلة إدارية
جنرال جنرال محلى عميد عقيد مقدم رائد نقيب ملازم أول ملازم
رتب ضباط صف الجيش الإسرائيلي
راڤ ناغاد
רב נגד
بذلة إدارية راڤ سامال باخير
רב סמל בכיר
بذلة إدارية راڤ سامال متكاديم
רב סמל מתקדם
بذلة قتالية راڤ سامال ريشون
רב סמל ראשון
بذلة إدارية راڤ سامال
רב סמל
بذلة قتالية
OR-10 OR-9
OR-8
OR-7
OR-6
رتب جنود الجيش الإسرائيلي
سامال ريشون
סמל ראשון سامال
סמל راڤ توراي
רב טוראי توراي ريشون
טוראי ראשון توراي
טוראי
OR-5
OR-4
OR-3
OR-2
OR-1
الأسلحة والمعدات
أجهزة عدد
دبابات القتال
3،657
قوات دائمة 10،419
المدفعيه 5،432
الطائرات المقاتلة
402
المروحيات
130
الأسلحة المستخدمة
• الأسلحة المحمولة:
• بندقية M16.
• بندقية M4 Carbine
• بندقية Tavor TAR-21 bullpup
• بندقية IMI Galil
• السيارات:
وتتمتع إسرائيل بالقدرة على إعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً وأنظمة باتريوت التي لم تجدي نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً ومؤخرا إيران التحقت بالنادي النووي والتي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي (أنظر أفق) إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايات المتحدة، الصين، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، وإسرائيل، ومؤخرا إيران سنة 2008
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم الا ان التقديرات تشير إلى ان إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة. في ديسمبر 2006 صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي. [5]
خصخصت إسرائيل صناعاتها العسكرية بمطلع عام 2005 وكونت شركة بين شركتين تعنيان بصناعة السلاح عرفت بشركة رفائيل للصناعات العسكرية وأعطيت أكثر المشاريع سرية وحساسية وأما شركة ألبيت فأعطيت حق تصنيع الذخائر والدبابات والمدرعات وذلك للحفاظ على حيوية الصناعة العسكرية الإسرائيلية خصوصا بعد أن واجهت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وقتها، مصاعب مالية استصعبت معها دفع رواتب المتقاعدين الذين عملوا فيها.
تفتخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية بالدبابة ميركافا، باعتبارها الأكثر تأمينا لحياة طاقمها بين مختلف طرازات الدبابات العالمية[بحاجة لمصدر]، كما تصر صناعة الإعلام الإسرائيلية على أن ميركافا هي الدبابة الأكثر تدريعاً أمام المقذوفات المضادة للدبابات، والأقدر بين الدبابات على المناورة والعمل في ظروف بيئية صعبة. في عام 2006، قام حزب الله بوضع هذه الدبابة أمام الاختيار أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان ونتج عن ذلك ما يعرف بمقبرة الميركافا مما أدى إلى فسخ عدد كبير من الدول لعقود شراء دبابات الميركافا من إسرائيل.
القوات المسلحة
العمر الأدنى للخدمة العسكرية 18 سنة
توافر الجنسين أعمار الذكور 17-49: 1,492,125 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,443,916 (تقديرات 2005)
توافر المؤهلين للخدمة أعمار الذكور 17-49: 1,255,902 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,212,394 (تقديرات 2005)
أعداد بالغي العمر الأدنى للخدمة العسكرية سنويا (18 سنة) ذكور: 53,760 (تقديرات 2005)
إناث: 51,293 (تقديرات 2005)
الإنفاق العسكري
بالدولار الأمريكي 9.45 مليار دولار (تقدير 2005)
النسبة من الدخل القومي 7.7% (تقدير 2005)