منتديات كل جديد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :- إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بتسجيل الدخول

أو التسجيل إذا لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى ، سنسعد بتسجيلك معنا وانضمامك إلى أسرتنا

منتديات كل جديد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة :- إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بتسجيل الدخول

أو التسجيل إذا لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى ، سنسعد بتسجيلك معنا وانضمامك إلى أسرتنا

منتديات كل جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كل جديد

المنتدى الحاصل على جائزة التميز السنوية لعامى 2010 و2011 على التوالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
:: وما من كاتب إلا سيبلا .... ويبقى الدهر ما كتبت يداه .... فلا تكتب بكفك غير شيء .... يسرك فى القيامة أن تراه ::
:: زائرنا الكريم يسعدنا ويشرفنا ان تكون من بين اسرتنا فالمنتدى فى الفترة المقبله سيتحول الى مرحله جديده هى مرحلة الانتشار والتوسع ونود لو كان لديك افكار جديده ان تشاركنا بها الرأى كعضو من بين أسرتنا " منتديات كل جيد " ::

 

 الفصل الثاني النهج العلاجي مرض مزمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدرسلان
* مشرف ركن *
* مشرف ركن *
محمدرسلان


عدد المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 37

الفصل الثاني النهج العلاجي مرض مزمن Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثاني النهج العلاجي مرض مزمن   الفصل الثاني النهج العلاجي مرض مزمن Empty2010-05-22, 10:05 am

إن اعتماد النهج العلاجي في عالم الأبدان آما في عالم الأرواح وفي نطاق الفرد آما في نطاق الجماعة وفي إطار السلوك الفردي آما
في إطار العمل الدعوى والحرآي من شانه أن يتسبب بفقدان المناعة الذاتية والمكتسبة وتعود الإدمان العلاجي وفي هذا خطر آبير وشر
مستطير ..
والبنية الحرآية آالبنية البشرية تحتاج لمواجهة الظروف الصعبة إلى مقومات ذاتية تمكنها من تجاوزها وتخطيها بسلام وأمان ...
وآل بنية حرآية تدخل معترك الصراع أو تتدرج إليه قبل الأوان وقبل أن تمتلك مقومات الصمود تكون قد حكمت على نفسها بالإعدام ..
وشأنها في ذلك شأن الجاهل الذي يرمى نفسه إلى لجة البحر قبل أن يتعلم السباحة لأنه يكون قد حكم على نفسه بالغرق .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن هنا سر اندثار آثير من الحرآات التي قامت ثم بادت لأنها استعجلت الشدائد قبل أن تتهيأ لها واعتمدت مواقف وسياسات غير
قادرة عليها ورفعت شعارات وهي خاوية الوفاض من مضمونها فدخلت النفق المظلم حيث تتكاثر وتزدحم المشكلات ولا من مناعات
آافية أو علاجات شافية فحُم القدر وعمى البصر ووقع ما هو أدهى وأمر .
إن الحرآة-أية حرآة - عندما تتخطى حجمها ولا تلتزم حدها وتعلن من الطروحات ما يفوق طاقتها وقدرتها تكون قد فقدت المناعة
وسقطت في دوامة الاستنزاف ووقعت بين فكي المرض والعلاج إلى ما شاء الله .
أما النهج الذي يعتمد على تفعيل القدرات الذاتية وإيجاد المناعات الخاصة واآتساب الطاقات الوقائية ابتداء وقبل داللهم أغفرلىمعترك الصراع
وحقول التجارب فإن من شأنه أن يحفظ البنية سليمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة آما من شأنه أن يوفر الطاقات من أن
تهدر بلا طائل ويعمل على خفض نسبة الخلل إلى الحدود الدنيا ..
إن مثل ذلك آمثل جيش آامل التجهيز آامل التعبئة والتدريب قيادته على قدر آبير من الوعي وبعد النظر وتقدير الأمور .. تعرف قدرات
العدو وحيله العسكرية تعرف سلاحه وتكتيكاته المعتمدة متأهبة لجبه آل المفاجئات آخذة بكل الاحتياطات .
إن هذا الجيش بما أخذه من أسباب وقائية ودفاعية أقدر في المقياس المادي على النجاح وتحقيق النصر من آخر عادى التجهيز أو
ضعيفه وعديم الوقاية والحيطة ..
وعن أهمية الحيطة والوقاية يقول العقيد محمد صفا في آتابه الحرب Sad الحيطة هي السلامة أو هي الواسطة لتحقيق السلامة .. إنها
الاحتياط ضد الطوارئ والمفاجئات من أي نوع آانت ومن جميع الاتجاهات وإنه واجب آل مسئول (وجماعة) أن لا يؤخذ أبداً على غرة
..
والحيطة التي هي لغة الاحتياط للطوارئ من آل نوع ومصدر ، والتي هي عملياً عبارة عن مجموع وحاصل لعدد من التدابير
والإجراءات الاحترازية والتحضيرية وآذلك نتاج (لتكوين ) الفرد والجماعة وهي آمبدأ إستراتيجي وتكتيكي في مقدمة المبادئ
(العملانية ) الأساسية من حيث الأهمية والأسبقية .
تستدعى الحيطة قبل آل شئ معرفة بالخطر وتقديره حق قدره وتحديداً لنوعه ومصادره واتجاهاته وتحضيراً للوسائل العلمية والمادية
من أجل تجنبه ومقابلته ..
إنه لا مباغته أبداً حيث تكون الحيطة جيدة وشاملة ومستمرة دون انقطاع ولما آانت المباغتة نصف الطريق إلى النصر فالحيطة التي
تحول دون وقوع المباغتة هي أيضاً نصف الطريق إلى النصر ..)
وفي نطاق العمل الإسلامي وحياة الدعوة والداعية الوضع متشابه فالحرآة التي تأخذ بكل أسباب الإعداد العقائدي والفكري والتربوي
والحسي وتكون مناهج التربية عندها وقائية وتصوغ قراراتها ومواقفها في ضوء المنطق الذي يفرضه الشرع وفق الأولويات
والقدرات والظروف المتاحة ووفق ما تريد هي لا وفق ما يريده العدو وفي الزمان والمكان والكيفية التي تناسبها هي لا وفق ما يفرض
عليها لاستدراجها وإجهاضها .. هذه الحرآة تكون مالكة لزمام نفسها وقواها وخطواتها ونهجها بعون الله غير منساقة أو مستدرجة أو
محتواة أو مخترقة وتكون بعيدة عن دوامة الاستنزاف واحتياجات العناية الطبية اليومية الفائقة ولنسمع إلى الفتات القرآنية في صميم
هذا المعنى حيث يقول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا خذوا حذرآم .. الآية} ويقول {... ود الذين آفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم
فيميلون عليكم ميلة واحدة .. الآية }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الثاني النهج العلاجي مرض مزمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الخامس النهج النبوي في التربية الوقائية
» الفصل الرابع : النهج القرآني في التربية الوقائية
» الفصل الثالث الوقاية التربوية
» الفصل الأول ماذا أعنى بالوقاية والعلاج ؟
» الفصل السابع نماذج من الآفات الحرآية وعلاجها الوقائي في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كل جديد  :: الركن الإسلامى :: منتدى الكتب والموسوعات والموضوعات الاسلاميه-
انتقل الى: